الاثنين، 8 يونيو 2009

خيبة أمل



عدت إليك يامدونتي والمرارة تتسرب من داخلي وتغلف حروف كلماتي

عدت إليك أسكب تيهي وخيبة أملي وخيبة انتظاري

عدت إليك فأنتي الذي يرتاح لها قلبي لمصارحته على صفحاتك أتمنى أن تلتصق بذاكرتك

سأنثر خيباتي أمامك لتختاري أنت منها ما هو ممتع وتقذفي بالبقايا في قاع الذاكرة

إليك يامدونتي..

المنفى والوطن! لا. بل الوطن الآخر الذي كااان سوف يحويني ويخرجني من محنتي

ذهلت من ذا الذي كنت انتظره طويلا وللأسف وبأختصار خاب انتظاري

أرتعش من اللهفة !! وميض يطوف جسدي كله, كل ما رن هاتفي صباحا

أطفأت لهفتي.. عدت مكاني.. تقلصت حريتي التي ظننت أنني استرددتها كاملة.

كنت انتظر صوت الرجل الذي قال ( لا تدخن ) ان كنت تريد العمل معنا

لكنها كانت نصيحه لطيفاه,, ولكنها كانت ايضا مجرد نصيه لا اكثر !!

وما فائدة أللطافة إن كانت ستمنعني من الاستمتاع بلفافتي

كانت دموعي تحفر لها مجريين على صفحتي وجنتي

كنت أبكي نفسي! حالي .. لوعتي..ضياعي وتيهي..

أينما يممت وجهي فثمة مأسات أمامي تفضح بهجة لحظاتي ومظاهر سعادتي

مأساتي تلك لن تغادرني ولن اغادرها

صحوت على صوت رساله وارده على هاتفي

تقافزت أحاسيسي مختلطة بشغف بناء مستقبلي وألف مخطط لحياتي الخاصه

ولكن !! ..

تزاحمت الأخبار البغيضة على مسمعي

أحس بها كوخزات الإبر الخفيفة .. إحساس أليم

تركتها تنساب على هذا الرأس المهموم وأفكاره المتراكمة

ثم شربت كأس كبير من الماء البارد

ربما كان كافيا حتى لا يفضحني الدخان المتصاعد من جراء انطفاء جذوة النار التي أحرقت أحاسيسي كلها

خاب ظني بعد طول انتظار.. خيبتي الأبدية.. إحباطاتي المتتالية يامدونتي

يهدؤ قلبي، تجف دموعي ، و صوت جميل ينبعث في قلبي يقول

لا تقولوا و داعا بل قولوا الى اللقاء إن لم يكن فوق الثرى فبجنة رب السماء

الى اللقاء في موعد اخر يامدونتي

فأعذريني لم تكن كلماتي متناسقه لأن فيها من الاحباط مالم يسمح بتناسقها

Dedicate to my heart

سيدي المهيب الركن الشهيد صدام حسين المجيد القائد العربي المناضل

بس تاًكد ياعيوني لو غدى غيري نصيبك انته ويايه وبدوني ما ابي مكروه يصيبـك

صندوق المحادثه


ShoutMix chat widget